نشرت بواسطة: فريق التحرير خلدون ابو الخطاب الاحوازي في الشأن الأحوازي, الشأن العربي والدوليدقيقة واحدة مضت 0
الثامن من مارس من عام 1857 يعد يوما تاريخيا في نضال المرأة و كفاحها المرير و الطويل من اجل المساواة في الحقوق و الواجبات . يحتفل كل احرار العالم من النساء و الرجال في هذا اليوم الذي تحرر به نصف المجتمع من قيود العبودية و الاستغلال والتمييز, .منذ الثامن من مارس لعام 1857 حتى يومنا هذا نالت المرأة في نضالها من أجل المساواة على العديد من حقوقها المدنية والانسانية في كل المجالات السياسية و القانونية و الاقتصادية و الثقافية و تمكنت الوصول لأعلى المناصب السيادية في اهم بلدان العالم و العالم الثالث ايضا , لاكن كفاحها لازال مستمرا و طويلا في ظل القوانين و الاعراف و العادات و الحروب و الاحتلالات التي لم يتخلص منها جزء كبير من المجتمعات البشرية التي لازالت تنظر للمرأة وكأنها مخلوقا عاجز و ناقص.
و في احوازنا الثائر في مواجهة الاحتلال الايراني المبني اساسا على الارهاب و التخلف و الرجعية و العنصرية و التعذيب و الارهاب و معادات كل ما هو عربي و انساني تشهد حقوق المرأة الاحوازية انتهاكا مضاعفا نتيجة لسياسات عنصرية تنتهجها سلطات الاحتلال الايراني على المجتمع الأحوازي بشكل عام و على المرأة الأحوازية بشكل خاص, لتبقي المراءة الاحوازية محرومة من أبسط حقوقها الإنسانية و المعترف بها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان و في كل الصكوك المعنية بحقوق المرأة و حقوق الانسان عموما. لكن رغم سياسة دولة الاحتلال الايراني الممنهجة التي استهدفت المرأة الأحوازية بهدف إبعادها من دورها الطليعي التحرري الى جانب اخيها الأحوازي, استطاعت المرأة الأحوازية ان تتحدى تلك السياسة الممنهجة التي استهدفتها و اثبتت وجودها في كل ميادين الكفاح الوطني وبجدارة و هي تقدم الكفاح الثوري و العمل السياسي و الإعلامي و العلمي و قدمت تضحيات جسام في سبيل حقوقها و وطنها السليب و كسرت الكثير من القيود التي فرضت عليها من قبل دولة الاحتلال و بعض العادات و التقاليد و التشويه المتعمد لحقوقها عبر التفاسير الدينية المغرضة التي تشجع من قبل دولة الاحتلال الفارسي كما انها بقت الكيان الاساسي و العمود الفقري للأسرة الاحوازية المناضلة التي تؤسس للثورة و الوعي الوطني و تحافظ على الهوية القومية الاحوازية و قيمنا الانسانية الحضارية و الاسلامية التي لا تتنافى تنبض التمييز و العنصرية و الاضطهاد وتؤكد على المساواة و العدل والمرؤة والاخلاق الحميدة .
إننا بهذه المناسبة الإنسانية العظيمة في الوقت الذي نستذكر ماجدات الاحواز من الشهداء و الاسرى و ننحني لتضحياتهن في سبيل الوطن و استقلاله , نبارك نضال المرأة الاحوازية من أجل المساواة و العدالة و حقوقها الإنسانية, إ كما توكد الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية على ضرورة دعم كفاح المرأة الاحوازية من اجل استعادة حقوقها التي تنتهك وبشكل يومي من قبل سلطات الاحتلال الايراني والعادات و التقاليد التي اكل عليه الدهر و شرب و ترفضها المرأة الاحوازية يوميا كما نوكد ان تحرير الاحواز لا يتم عبر كفاح و تضحيات نصف المجتمع و ترك النصف الاخر والاهم مكبلا بالقيود الثقيلة التي تمنعوه من دخول معركة التحرير بكل قوة كما تفعل النسوة في العديد من المجتمعات الثائرة في المنطقة و العالم ,لا تحرير و لا تخلص من الاحتلال الاجنبي في الوقت الذي نساهم و بشكل كبير في منع المرأة الاحوازية في المشاركة في عملية التحرر و جعلها تبحث عن نافذة حرية في بيت الجيران او العدو..
ايها الماجدات
ان جبهتكم الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية في الوقت الذي تؤكد على ضرورة مشاركة المرأة الاحوازية في الكفاح التحرري ,تؤكد على ضرورة قبول التحدي من قبل المرأة و دخولها في ساحات الكفاح الثوري كافة من اجل استعادة حقوقها و حريتها كما تعمل على استعادة وطنها من المحتل الايراني الاجنبي.
عاش الثامن من مارس يوم المرأة العالمي
عاش نضال شعبنا العربي الاحوازي من اجل حق تقرير المصير, العدالة و الديمقراطية
كل عام و المرأة الأحوازية بألف خير
الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية
الثامن من مارس 2020
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
http://WWW.ADPF.ORG