يوم الثامن من مارس الذي خصص للمرأة و كفاحها و نضالها في تأسيس المجتمعات البشرية و بناء مجتمع إنساني على مقومات الأخلاقية من مجموعة أصغر و رئيسية و هي "الأسرة" ...
دور المرأة في المجال الإقتصادي و السياسي و الثقافي فضلاً عن دور الإجتماعي هو دور أساسي و و جذري لبناء الجوامع البشرية على مر التأريخ ..
المرأة بسلاح الأخلاق مارست كل النضال و الكفاح في محاربة التحديات السلبية للمجتمعات حتى تحولت الى عنصر الخالق لكل ماهو يعرف بالأخلاقيات و تربية المجتمعات البشرية..
لكن المرأة العربية أشهدت على نفسها بنضالها و كفاحها أن لها دور رئيسي و أساسي و جذري في إنشاء الأمة العربية بكل التحديات التي واجهتها تلك الأمة أمام التأريخ و فأس الثقافات المعادية لثقافة العربية و خاصتًا الدين و الأخلاق الإسلامي الذي عرفت تلك الأمة به ...
فالمرأة العربية بتحديها الصارم أشهدت على دورها الرئيسي في إنشاء تلك المقومات للحفاظ على أمة عربية ذات ثقافة إسلامية حتى عرفت تلك الأمة بالإسلام و أخلاق الإسلامي..
و بتلك المقدمة سنوصل الى المرأة العربية الأحوازية التي بنضالها المثالي تحولت الى نبراص للمرأة العربية في مر الزمن و التأريخ..
امراة العربية الأحوازية التي واجهت كل الألآم و التحديات و المعانات في الألآم القمع و القتل و الإعتقالات و الأسر و الجوع و الفقر و الحرمان و الإضطهاد لنظام مجرم سفاح محتل ...
امرأة التي تحملت كل الجروح و النزيف و المعانات المعيشة و ظلم الإحتلال على أسرتها و مجتمعها و وطنها بشكل عام..
لكن بصبرها المقدس و بنضالها و كفاحها المثالي رسمت كل البطولة في صفحات التأريخ للمرأة العربية و تحولت الى تمثال الشموخ على قمة الإعتزاز و المجد...
حي الله ماجدات الوطن اللاتي ناضلن حتى تأسرن و تحملن كل الألآم و المعانات في سبيل الحرية للوطن العربي الأحوازي..
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر