ذکری شهدائنا الی ضحوا بالغالی و النفیس

حينما خرجت جماهيرنا الغفيرة من عمال وكسبه وباقي طبقات شعبنا العظيم لكي يظهروا احتجاجا و غضبا لتصفيات التي قام بها هذا النظام الارها بی بحق كتاب ، عمال وشعرائنا ضناً منه ان يقضي ويحد من صعود وعي شعبنا. اخر جنايات هذا النظام الغاشم کانت فی حق الشاعر و المناضل البطل حسن الحيدري و التي أدت الى أكبر مناورة شعبية ووطنية التي اذهلت العدو ومن ثم تبعتها انتفاضة 18 تشرين 2019 في کل من معشور، الکورة ، الجراحي و ادغال الفلاحية ، و التي استشهد فیها اكثر من خمسين من أبناء شعبنا العزل. الاحتجاجات و الانتفاضة لهذا الشعب البطل بداة بإعاب نظام الملالي و بناً على هذا الخوف المتزاید،  راح يفكر النظام ويحسب الف حساب لكي يوهم العالم بما هو مغایر للحق و الواقع. اليوم حانت الفرصة وهي موت قاسم سليماني لکي یشیعوا جثمانه من الاحوازالتی تشهد کل یوم انواع الاجرام المنظم و الممنهج. راحوا يعدو لها ويستنفرون جميع قواهم من كل حدب وصوب بحيث اصدروا انذار وجلبوا قواهم من كل جغرافية ايران السياسية من رجال ونساء من الباسيج. اضافة الى هذا المستوطنين الذين يقطنون في الاحواز و جمع غفيرة من حشد الشعبي العراقي والجيش الإيراني في الاحواز الذين من منتسبی الى معسكر 92 المدرع العسكري. لكي نثبت غشهم وقصدهم الخبيث لان قاسم سليماني قتل في بغداد  وبغداد هي اقرب الى حدود قصر شيرين الحدودية  الى طهران  ولا دعي ارسال جثمانه الى الاحواز اذا كان تخطيطهم سليم
 وكل هذا الجهد الهزیل و السخیف ما هو الا محاولة فاشله لکي يوهم شعوب العالم بما هما باطل. محاولة خبیثة لتقلیل اهمیة النتفاضات الباسلة و الحراک الیومی لهذا الشعب العظيم الذی ارهبت نظام الایرانی و اصبح ایقونة النظال الحدیث عل مستوی العالم.